Dr. Mohammed J.K
البروفيسور د.محمد عبد الجبار
المؤهلات العلمية
PhD. in Integrative medicine & Medicinal herbs, USA
Board certified in Holistic medicine (The American Council of Holistic Medicine) ,USA
Board certified in Alternative medicine (AMP )(the American Alternative Medical Association) ,USA
Board certified in Natural Medicine ( AADP) ,USA
Certified Functional Medicine doctor, USA
Master’s Degree in Whole Integrative Medicine and Herbology, USA
Bachelor’s Degree in Alternative Medicine and Herbology, USA
Certified Holistic Healthcare Practitioner, USA
Certified Herbalist, USA
Certified Aromatherapist, USA
Advanced Master Herbalist Diploma, UK
Holistic Healthcare Practitioner Diploma, UK
Cupping Therapy Diploma, UK
Certified in Diet and weight management Diploma, UK
نستقبل الحجوزات والأستشارات الطبية من جميع دول العالم
We’re here to talk to you and help you reach your health goals. Talk to Dr. Mohammed J.K one on one by reaching out to us on What’s-app at
من داخل الولايات المتحدة
206-779-9203
من خارج الولايات المتحدة
+12067799203
Help us help you.
- Guaranteed effective
- 100% Confidential
- Affordable
(التّعريف بِكتاب الطّب الحَقيقي)
هل يمكن اْن أنجو من الإصابة باْمراض العصر الفتاكة ؟
هل يمكن اْن أنجو من الإصابة باْمراض العصر الفتاكة ؟
هل يمكن أن يكون هناك علاج جذري للأمراض المزمنة والمستعصية ؟
هل يمكن ان اترك علاجي الصيدلاني الذي استعمله منذ عشر سنوات ؟
هل يمكن أن اتخلص من الشحوم والوزن الزائد بسهولة وإلى الأبد ؟
هل يمكن ان اكون طبيبا لنفسي ؟
هل يمكن أن أعيش حياة طويلة وصحية (بإذن الله) وبدون أي أمراض مزمنة ؟
هل يمكن أن لا اُصاب بالأمراض الوراثية الموجودة في عائلتي ؟
الجواب هو – نعم يمكن-
ولكن كيف؟
هذا ما سنقرأه بالتفصيل في طيات هذا الكتاب.
أخي القاريء الكريم.
ان مما دفعني الى تأليف هذا الكتاب الشامل المتكامل المبني على أسس علمية وطبية بحته هو ما يواجهه العالم الان في مشارق الارض ومغاربها من انتشار للأمراض المزمنة بمختلف أنواعها مثل أمراض القلب والدورة الدموية وداء السكري والأورام السرطانية بمختلف درجاتها وأنواعها وامراض المناعة الذاتي وامراض الجهاز الهضمي المختلفة وانتشار هذه الأمراض كانتشار النار في الهشيم يقابلها من الجانب الآخر عجز الطب الغربي الحديث والعلاجات الصيدلانية تماما عن إيجاد حل جذري لهذه المشكلة, وحتى لا يكون كلامنا فقط عبارة عن كلام مرسل واتهامات للطب الحديث والعلاجات الصيدلانية نستعرض واياكم الآن جدولا بعدد الوفيات السنوية في الولايات المتحدة والتي تقوم دائرة الوفيات كل سنة بنشرها ( وقد اخترت الولايات المتحدة لسببين ) :
السبب الأول: باعتباري طبيب أميركي درست في هذا البلد كل التخصصات الطبية واعمل فيه واعرف كل ما يتعلق بالنظام الصحي الخاص بهذا البلد أكثر حتى من معرفتي لبلدي الام ( العراق ) الذي ولدت فيه ونشأت فيه .
السبب الثاني: هو انني اريد ان اجعلك اخي القاريء الكريم ترى بعينك ما يجري حقيقة في بلد يعتبر الأكثر تطورا في العالم من حيث النظام الطبي والاجهزة الطبية والأبحاث والتطور الهائل في مجال العلاجات الصيدلانية.
وإليك جدولا بعدد الوفيات السنوي :
أولا – أمراض القلب والأوعية الدموية, عدد الوفيات ثلاثمائة وخمسة وسبعون الف سنويا.
ثانيا – أمراض الرئتين ( سرطانات الرئة والدرن والربو )
عدد الوفيات مائتين وست وتسعين ألفا سنويا.
ثالثا – ( صدق او لا تصدق) عدد الوفيات مائتان وخمسة وعشرون ألفا والسبب هو (الأخطاء الطبية والعلاجات الصيدلانية والتشخيص الطبي الخاطئ ) الذي يسبب الموت للمريض بسبب اعطائه علاجا غير مناسب لحالته الصحية.
رابعا – أمراض الدماغ ( الجلطات والسكتات الدماغية والزهايمر) عدد الوفيات مائتان وأربعة عشر ألفا سنويا.
خامسا – أمراض الجهاز الهضمي ( سرطانات القولون والبنكرياس والمريء) عدد الوفيات مئة وستة ألف شخص سنويا.
سادسا – الأمراض الانتقالية المعدية (أمراض الجهاز التنفسي وأمراض الدم) عدد الوفيات خمسة وتسعون ألفا سنويا.
سابعا – داء السكري ( عدد الوفيات ستة وسبعون ألفا سنويا).
ثامنا – ارتفاع ضغط الدم عدد الوفيات ( خمسة وستون ألفا سنويا ).
تاسعا – أمراض الكبد ( تشمع الكبد والسرطان ) عدد الوفيات ستون ألفا سنويا.
عاشرا – سرطان الدم ( اللوكيميا,سرطان الغدد اللمفاوية) عدد الوفيات ستة وخمسون ألفا سنويا.
أحد عشر- أمراض الكلى عدد الوفيات سبعة وأربعون ألفا.
اثنا عشر – سرطانات الثدي عدد الوفيات واحد واربعون الفا.
ثلاثة عشر- الانتحار, ( نسأل الله العافية والسلامة) عدد الوفيات واحد واربعون الفا
( أي مساوي لعدد الوفيات الناتجة بسبب سرطان الثدي سنويا).
أربعة عشر – سرطان البروستات عدد الوفيات ثمانية وعشرون الفا.
خمسه عشر – مرض الباركنسون عدد الوفيات خمسة وعشرون ألفا.(١)
كما أن هناك بحث طبي كبير عمل في الولايات المتحدة بخصوص هذا الموضوع وكان عنوانه ( Death by Medicine) أي الموت بسبب العلاجات الصيدلانية, واشترك فيها أكثر من خمسة أطباء أمريكيين من مختلف التخصصات في الولايات المتحدة كانت نتيجة هذا البحث أن الوفيات التي تسببها العلاجات الصيدلانية التي يتم وصفها قانونيا في الولايات المتحدة هي ٧٨٣،٩٣٦ ( سبعمائة وثلاث وثمانون الف وتسعمائة وست وثلاثين حالة وفاة في السنة)( ٢ ) أي أن العلاجات الصيدلانية هي المسبب الأول في وفاة الناس في الولايات المتحدة الأميركية ( صدق او لا تصدق).( ٣ )
وحتى لا يفهم كلامي بشكل خاطئ, فإنني لست ضد الطب الغربي التقليدي او العلاجات الصيدلانية, لان العلاجات الصيدلانية أنقذت الملايين من الناس خلال النصف قرن الماضي, ولا اقلل ابدا من قيمتها اذ انها اساسية جدا في المنظومة الطبية الحقيقية لعلاج الامراض بكل انواعها, ولولا وجودها لشهد العالم مئات الآلاف من الوفيات كل يوم, ولكن المشكلة تكمن في وصفها لمن ليس بحاجة لها , وايضا في اعراضها الجانبية التي تسببها والتي تختلف من شخص لشخص اخر, كما انني اؤمن انها جزء من منظومة علاجية متكاملة, أي أنه لا يوجد شيء اسمه علاج صيدلاني لوحده لعلاج أي حالة مرضية دون الأخذ بالمنظومة الطبية المتكاملة والتي سوف نفهمها ان شاء الله بالتفصيل أثناء قراءتنا لهذا الكتاب.
الان اخي القاريء الكريم وبعد قرائتك لهذا الجدول المخيف يتبين لك حجم الإخفاق الذي يعانيه الطب الحديث في ( طريقة تعامله بالذات مع الأمراض المزمنة ) وما تبعه من عدد هائل من الوفيات كل سنة بسبب هذا الإخفاق وليعلم كل من يقرأ هذا الكتاب أن العلاج كما قلت هو منظومة متكاملة وليس فقط علاج صيدلاني يؤخذ بمواعيده فقط,و لتتمكن اخي الحبيب من ان تكون انت طبيب نفسك و لنتمكن سويا من المساهمة في إيقاف مسلسل الموت اليومي الناتج عن أمراض يسهل جدا الوقاية منها وحتى علاجها وهذا ما ستتعلمه ان شاء الله في رحلتك الممتعة في قراءة هذا الكتاب
أما ما يخص العالم العربي فهو يعاني من مشكلتين :
المشكلة الاولى هي ان الناس يتخبطون ما بين العشابين والعطارين ووصفاتهم المنتشرة وللاسف الشديد علي مواقع التواصل الاجتماعي والتي تباع احيانا بأسعار باهظة وليست المشكلة في أسعار هذه الوصفات وإنما المشكلة الحقيقية في الاعراض الجانبية والمخاطر التي تحملها هذه الوصفات وما قد تسببه من ضرر للجسم البشري بسبب احتوائها على اعشاب ومواد غير معلومة وغير مدروسة ومقننة بتقنين طبي على أسس علمية لان الاخوة العشابين والعطارين وللاسف الشديد في عالمنا العربي يدورون ما بين جاهل لاعلم له بعلم الطب الطبيعي والطب التكميلي وهو لا يزال يعالج الناس بتركيبات وخلطات وردت في الكتب والمصادر القديمة قبل مئات السنين , بل وحتى الوصفات التي وردت في برديات المصريين القدماء قبل آلاف السنين وكان العلم والطب يرجع الى الوراء ولا يتقدم الى الامام.
أما الصنف الثاني ممن يعمل في مجال الطب التكميلي فهم الأشخاص الذين ورثوا هذه المهنة أبا عن جد واستمروا بممارستها وتجربتها على الناس بغض النظر عن العواقب الخطيرة التي يمكن أن تحملها في طياتها من سمية هذه الاعشاب او تداخلاتها مع العلاجات الصيدلانية, ولا أقصد من ذلك التقليل من قيمة هؤلاء الأخوة الكرام الذين يعملون في مجال الطب الطبيعي والطب التقليدي أو محلات العطارة والاعشاب الطبية لأنهم ببساطة من النعم التي أنعم الله بها علينا في العالم العربي حيث يستطيع أي مواطن أن يذهب إلى محلات هؤلاء الاخوة ويشتري اي نوع من الأعشاب الطبية بسعر رخيص جدا اذا ما قارناه بالعالم الغربي و الاسعار الباهضة للاعشاب الطبية ,كما وان المشكلة غير مقتصرة على مسالة الجهل بالعلم الطبي الحديث لأنها حقيقة مشكلة نتجت بسبب تقصير وزارات التربية والتعليم العالي في عالمنا العربي وعجزها إلى الوقت الحالي عن توفير أي اكاديمية او جامعة عربية متخصصة بالمجالات الطبية الطبيعية مما أدى إلى عدم استطاعة هؤلاء الاخوة من العشابين والمشتغلين في مجال الطب الطبيعي من اكمال دراستهم الاكاديمية علما انني اعلم شخصيا من هؤلاء الاخوة الفضلاء في عالمنا العربي الذين يعملون في هذا المجال وهم يحملون شهادات عليا تصل الى الدكتوراه في تخصصات ثانية مثل البيولوجيا والكيمياء والأحياء واللغات ولولا عدم وجود أي جامعة عربية في الوطن العربي لتطوير مهارات هؤلاء الاخوة ولولا عدم وجود فرصة لتعليم هؤلاء الاخوة وتطوير مهاراتهم لكان من الممكن ان نرى أطباء وعلماء فطاحل في هذا المجال في عالمنا العربي.
المشكلة الثانية التي يواجهها عالمنا العربي هي الانفتاح الهائل في مجال التقنية الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي والتي جعلت من هذه الوصفات تنتشر بسرعة البرق بين الناس حيث أصبح كل شخص قادر على أن يبث آلاف الوصفات التي تصل الى أيدي الناس وهم جالسون في منازلهم وعلى هواتفهم النقالة أو شاشات الحواسيب وبسبب جهل الناس في عالمنا العربي بالطب العشبي والثقافة الغذائية وللاسف الشديد وتصديقهم لكل ما يصل إليهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي حيث أدى هذا بدوره الى الإضرار بالملايين من الناس حول العالم بشكل عام وفي عالمنا العربي بشكل خاص عن طريق استخدامهم لهذه الوصفات في علاج أمراض هي من اخطر واصعب أمراض العصر التي لا يمكن علاجها إلا عن طريق منظومة طبية حديثة علمية متكاملة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم والاورام الخبيثة والحميدة بكل انواعها.
لذلك ارتأيت أن يكون هذا الكتاب بمثابة مرجع علمي لكل الاخوة الذين يعملون في مجال الطب العشبي والطب التكميلي يتعلمون منه هذا التخصص على اصوله ويتجنبون إحداث الضرر والأذى للناس.
ومن جهة اخرى يكون هذا الكتاب بمثابة مرجع علمي لكل طبيب او انسان تهمه صحته ويريد أن يجد حل جذري لمشكلة الأمراض المزمنة من جهة الوقاية والعلاج في آن واحد.
وهنا اود ان اوجه رسالة أخوية من طبيب الى الاخوة الاطباء خريجي كلية الطب, بمختلف فروعها وتخصصاتها, الذين يعملون في مجال الطب التقليدي الحديث أو ما نسميه بالطب الغربي الحديث.
لان المشكلة مع الاخوة الاطباء في هذا المجال هو أنهم يهملون تماما كل الاختصاصات الطبية الثانية ولا يؤمنون إلا بالعلاج الطبي المقنن المنتج صيدلانيا وذلك بسبب الخلفية العلمية التي انتجت هؤلاء الاخوة الافاضل وهذه الخلفية العلمية هي مصادر كلية الطب ولغة العلم والأبحاث التي درسوها و حصلوا على شهاداتهم عن طريقا ولا الومهم لأنني واحد منهم , درست كل التخصصات الطبية من بكالوريوس وماجستير وتخصص الى مرحلة الدكتوراه (Ph.D) وهي أعلى شهادة طبية في المجال الطبي, وحصلت على كل هذه الشهادات هنا في أميركا, الا انني اختلف عنهم في تخصصي في الطب الوظيفي من كلية العلوم الطبية التكميلية في ولاية إنديانا الأميركية, وشهادة الدكتوراه في الطب التكميلي والاعشاب الطبية {Complementary & Integrative medicine}
من كلية العلوم الطبية الطبيعية في ولاية تكساس الأميركية, أي أنني غير متخصص بالطب الغربي التقليدي بل على العكس تخصصي هوتكميل و سد النقص والثغرات التي يعاني منها الطب الغربي التقليدي الذي يدرس في كليات الطب في جميع دول العالم, ولا تتعجب اخي الكريم عندما تعلم ان الاخوة الاطباء يرسلون إلينا المرضى الذين لا يستطيعون علاجهم أو الذين لم يجد الطب التقليدي تشخيصا أو حلا لمشاكلهم الصحية , بل وأكثر من ذلك عندي في عيادتي الخاصة أطباء ممن تخرج من كلية الطب ويعمل في هذا المجال وعلى الرغم من ذلك فهو يتعالج عندي لأنه لم يستطع في تخصصه أن يجد حلا لمشكلته الصحية ,لان المشكلة الحقيقة التي يقر بها حتى أشهر أطباء العالم في العالم الغربي هو أن
( الطب الغربي لا يعالج المرض المزمن من جذوره ومسبباته وإنما يعالج العرض الناتج عن هذا المرض ) والتداعيات التي تنتج عن المرض.
ومثال على ذلك:
لو جاء أي انسان مصاب بارتفاع ضغط الدم إلى الطبيب فإن الطبيب مباشرة وبعد قياس الضغط وإجراء التحاليل والفحوصات السريرية سوف يقوم بوضع المريض على علاج خافض لضغط الدم وسوف يطلب من المريض أن يلتزم بنظام طعام خاص قليل الأملاح أو معدوم الأملاح احيانا ويتجنب الكوليسترول وكل ما يحتوي على الكوليسترول من لحوم وبيض وسمن وزبدة, وهذا شيء قد يبدو جيدا ومنطقيا, وفي حالة كان المريض يعاني من ارتفاع في نسبة الكوليسترول فإن الطبيب لا يملك خيارا إلا أن يضع المريض على أي من فصائل العلاجات المضادة للكوليسترول وهي ما نسميها بالمصطلح الطبي ال(Statins) فصيلة الستاتين, وهو ايضا يبدو إجراءا منطقيا من الناحية الطبية , ولكن الذي لا يعرفه الأخ الطبيب هو ان هذا النوع من العلاجات سوف يسبب للمريض المشاكل الصحية التالية بسبب انه سوف يعطل آلية الكبد في إنتاج الكوليسترول مما يتسبب للمريض في المشاكل التالية :
● آلام وتقلصات العضلات
● تلف الكبد
● زيادة نسبة السكر في الدم خصوصا مع مرضى السكري النوع الثاني
● مشاكل في الجهاز العصبي
● مشاكل في الجهاز الهضمي
● انخفاض وانعدام الرغبة والقدرة الجنسية
● مشاكل في الدورة الشهرية للنساء (٤)
من جانب آخر فإن هناك مشكلة اخرى و سؤال اخر لم ولن يسأل الطبيب عنها في ما يخص هذه الحالة وهو (لماذا ارتفع ضغط الدم عند هذا المريض من الأساس .؟)
هل السبب هو العامل النفسي كالقلق أو الهم أو الخوف أو التوتر؟
لأنه في هذه الحالة لو تم إعطاء المريض كل انواع العلاجات الخافضة للضغط لن ينصلح الحال و ستسوء حالة المريض لأننا لم نعالج المرض ومسبباته وإنما عالجنا العرض فقط.
فمثلا عندي الكثير من الحالات التي تزورني للعيادة وقد أصيبوا بارتفاع حاد في ضغط الدم وتم وضعهم على علاجات خافضة لضغط الدم مما تسبب له بالتعب والإرهاق بسبب الآثار الجانبية لهذه العلاجات والتي يعلمها كل الاطباء, وبعد كلامي المطول مع المرضى واغلبهم من النساء يتبين انهم مصابين بقلق وتوتر نفسي أدى الى ارتفاع ضغط الدم عندهم, وبمجرد ان ابدا معهم بمنظومة العلاج الغذائي والنفسي وممارسة التمارين الرياضية كل يوم ووضع حل لمشكلات الحياة التي تواجههم يبدأ ضغط الدم مباشرة ومن الاسبوع الاول بالرجوع إلى حالته الطبيعية, ثم نبدأ بالمرحلة الثاني من العلاج وهي تقليل جرعات العلاج الصيدلاني بالتدريج وحسب البروتوكول الطبي المتعارف وباشراف وعلم الطبيب المتخصص الى أن نصل خلال شهر واحد أحيانا إلى مرحلة ترك العلاج الصيدلاني نهائيا, ويرجع المريض الى حالته الطبيعية ونكون بذلك قد أخرجنا المريض من دائرة أخذ العلاج الصيدلاني الى ما تبقى من حياته بسبب أن الطب الغربي يعالج العرض ولا يعالج المرض.
أما السؤال الثاني الذي لم ولن يسأله الطبيب هو ( هل ارتفع ضغط الدم بسبب اختلال عمل وتوازن منظومة أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم في الجسم ؟) لانه في مثل هذه الحالة بمجرد ان اضع المريض على طبقين من السلطة الخضراء التي تحتوي على خمسة أكواب من الأوراق الخضراء ( الجرجير والكرفس والبقدونس والكراث والريحان والملفوف والفجل والبصل والثوم والليمون بقشره والشمندر…الخ) لأنها مليئة بمادة البوتاسيوم والمغنيسيوم, مع وضع المريض على أقراص المغنيسيوم التي تباع في الصيدليات بمعدل 500 ملغم من المغنيسيوم مرة واحدة قبل النوم , مع ممارسة الرياضة , والنوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا, بمجرد ان اعمل هذا مع المريض يبدأ ضغط الدم من اليوم الثاني احيانا بالنزول ويستمر الى ان يرجع المريض الى حالته الطبيعية, ومن ثم نبدأ بالمرحلة الثانية من العلاج وهي ترك العلاج الصيدلاني بنفس الطريقة السابقة وباشرافي و إشراف الطبيب المختص, ويرجع المريض الى حالته الطبيعية سليما معافى والسبب
( أننا عالجنا المرض من جذوره ولم نعالج العرض فقط).
ارجو ان تكون الفكرة وصلت من هذا المثال بخصوص المشكلة في الطب الحديث ولماذا يخفق غالبا في علاج الأمراض المزمنة بل ويزيد الطين بلة احيانا اخرى عن طريق جعل الحالة المرضية اسواء من قبل بسبب الآثار الجانبية التي يسببها العلاج الصيدلاني.
ومثال آخر عندما يعطى الطبيب حبوب الايبوبروفين ( مضادات الالتهابات غير الستيرويدية) – Nonsteroidal anti-inflammatory drug – للمريض لعلاج آلام المفاصل الناتجة عن النظام الغذائي الخاطئ و زيادة الوزن وبمرور الوقت يصاب المريض بقرحة المعدة او الامعاء او مشكلة في الكبد أو الكلى بسبب الآثار الجانبية لعقار الايبوبروفين على المدى البعيد ويتحول المريض من إنسان سليم يعاني من آلام الركبة إلى إنسان يعاني من آلام الركبة وقرحة المعدة و مشكلة في الكلى, وكل هذا بسبب المنظومة الطبية الخاطئة التي يقوم على أساسها الطب الغربي التقليدي والذي يتعامل مع الأمراض المزمنة بطريقة -يعالج فيها العرض ولا يعالج المرض- وهذه الحالات اراها كل يوم في عيادتي وللاسف الشديد.
اذاً اخي القاريء الكريم الخطأ ليس في العشابين والعطارين فحسب , بل وفي المنظومة الطبية الحديثة بشكل كامل وهذا ما جعلني عازما ان شاء الله في هذا الكتاب على تغيير المفاهيم الطبية جذرياً وشرح المنظومة الطبية الصحيحة الحديثة القائمة على أساس البحث الطبي الحديث وبشكل مبسط لتكون (انت طبيب نفسك) وتتعلم من هذا الكتاب كيفية الوقاية من الأمراض الفتاكة والمزمنة وبطريقة مبسطة تجعلك مثقفا طبيا وواعيا صحيا مما يجعلك تعيش حياة كريمة مليئة بالعطاء والانتاجية و خالية من الألم ومن العلاجات الصيدلانية .
كما وانني ان شاء الله قررت ان اكتب هذا الكتاب بلغة مفهومة وبسيطة يستطيع كل انسان يعرف القراءة والكتابة ان يفهمها مهما كان مستواه العلمي.
واعدك انك سوف تتفاجئ ان شاء الله بكل ما يرد في هذا الكتاب سواء كنت انسانا عاديا أو صاحب حالة مرضية ويبحث عن حل وعلاج أو كنت طبيبا مختصا في أي مجال من مجالات الطب , لانك سوف تكتشف التقصير الهائل والمعلومات القديمة التي بني عليها الطب في عالمنا العربي في كل المجالات عن طريق الاعتماد على المصادر الدراسية التي تدرس الآن في كل كليات الطب بسبب أنها قديمة ولا يتم تحديثها مع مرور الأعوام في أغلب البلدان العربية علما اننا الان في سباق علمي عالمي يتم خلاله إنتاج ونشر عشرات الأبحاث الطبية كل شهر, وبسبب أن هذه المصادر التي لا تعترف إلا بالعلاج الصيدلاني مدعومة من قبل كبريات الشركات الدوائية في العالم التي تبيع كل سنة العلاجات الصيدلانية بمئات الملايين من الدولارات وكل هذه العلاجات لا تعالج المرض وإنما تعالج العرض ابتداءا من حبوب الباراسيتامول وانتهاءا بجرعات الكيماوي التي تعطى لمرضى الأورام بكل انواعها عافانا الله واياكم .
وسوف تكتشف أن العلم الطبي الحقيقي في واد وأن المنظومة الطبية التقليدية المتمثلة بالعلاجات الصيدلاني أو المنظومة القديمة المتمثلة بالاعشاب ووصفات العطارين في واد آخر, كما وانك سوف تتعلم معلومات وقواعد صحية لم يتم طرحها ابدا من قبل وكلها مثبتة بالأبحاث الطبية الحديثة, وسوف تتعلم كيف تكون مثقفا صحيا وواعيا تجاه أي من التحديات الصحية التي يمكن ان تواجهك في حياتك , وستكون قادرا ان شاء الله بعد أن تتعرف على أن كل مرض يعالج بمنظومة طبية متكاملة وليس بعشبة أو بتكنيك طبي أو علاج صيدلاني بعينه, مما يجعلك توفر مئات الدولارات ان لم اقل الاف الدولارات التي يمكن أن تصرفها دون طائل على مثل هذه الأنواع من الأعشاب والمكملات الغذائية التي ربما ليس لها أي تأثير على الحالة التي تعاني منها, واعلم أخي الحبيب أن أي طبيب يقول لك ان المرض الفلاني يعالج فقط بعلاج صيدلاني بدون الاخذ بكل الجوانب الاخرى من نظام غذائي ونظام حياة وعلاج المسبب من جذوره هو طبيب قد جانب الصواب في رأيه مهما كانت درجته العلمية, وان كل عشاب او متخصص بمجالات الطب التكميلي أو الطب البديل يقول لك أن الحالة المرضية الفلانية تعالج فقط بالعشبة الفلانية أو بالتكنيك الفلاني هو مخطيء تماما, لان الطب منظومة متكاملة والعلاج مثله مثل الملابس الشخصية يتم تفصيلها وفقا لطول الشخص ووزنه وجنسه وحالته المرضية وتاريخه المرضي, ولا يوجد نظام طبي علاجي أو نظام غذائي ينفع مع الجميع كما هو شائع الآن على مواقع التواصل الاجتماعي .
لماذا الطب الحقيقي ؟
في هذا الكتاب سوف نتعلم كيف نقي انفسنا من الامراض اولا قبل ان نصاب بها لأن العرب قالت قبل اكثر من الف سنة ( درهم وقاية خير من قنطار علاج ) ولان منظومة الطب التقليدي وللاسف الشديد أهملت هذا الجانب وهي في انتظار الانسان ليكون مريضا حتى تقوم بعلاجه, لذلك تجد المستشفيات غير مهتمة بتثقيف الناس صحيا, بل وان الطبيب يستحيل أن يرى اي شخص الا اذا كان الشخص قد اصيب بالمرض, أي أنهم غير مهتمين بتثقيف الناس وتعليمهم سبل الوقاية من الأمراض في المقام الأول.
لماذا الطب الحقيقي ؟
لانك سوف تتعرف على فن العلاج بالاعشاب الطبية وما هو المناسب لحالتك الصحية التي تعاني منها , كذلك سوف تثقف نفسك وتكون حكيما في اختيار المكملات الغذائية الحقيقة التي تعمل كجزء من المنظومة العلاجية لحالتك الصحية وبشكل فعال مما يوفر عليك الكثير من المال على أعشاب ومكملات لا طائل منها وربما تضر ولاتنفع بسبب انك وقعت فريسة للتسويق الشبكي والإعلامي الذي يصور الأمور على غير حقيقتها فقط لتحقيق أكبر ربح مادي على حساب صحة الناس ومعاناتهم.
لماذا الطب الحقيقي ؟
لانك سوف تتعرف لأول مرة على أن الأمراض لا تعالج بعلاج صيدلاني فقط ولا تعالج باعشاب طبية ومكملات غذائية بذاتها, وإنما تعالج بمنظومة طبية متكاملة اسميتها منظومة الطب الحقيقي والتي استعملها في مجال تخصصي مع كل مرضاي وبنتائج مبهرة للشفاء بإذن الله من أمراض مزمنة ومستعصية عجز الطب التقليدي الغربي والعلاجات الصيدلانية عن علاجها لأنهم لم ينظروا الى المريض ككل وإنما نظروا الى اعراض المرض وحاولوا علاجه مثلهم مثل الاخوة العشابين, والنتيجة هي معاناة المريض لعشرات السنين من حالة يمكن الشفاء منها فقط بتغيير عادات الحياة اضافة الى الحمية والنظام الغذائي.
لماذا الطب الحقيقي ؟
لاننا سوف نتعرف لأول مرة على المنظومة الطبية المتكاملة لعلاج مجموعة من أخطر وأعتى امراض العصر ألا وهي ( الاورام الخبيثة, زيادة الوزن , داء السكري وارتفاع ضغط الدم المزمن ) وبطريقة علمية وطبية متكاملة و مكملة للطب التقليدي وتعمل جنبا لجنب مع العلاجات الصيدلانية وقائمة على أساس المئات من الأبحاث الطبية والمصادر العلمية الحديثة مما يجعلك قادرا وبإذن الله على علاجها والى الابد وإيقاف مسلسل الموت الذي يشهده العالم نتيجة لهذه الأمراض الفتاكة.
واعلم اخي القارىء الكريم أن هذا الكتاب هو وحدة طبية متكاملة ,اي انك لا تستطيع فهم معنى الطب الحقيقي إلا إذا قرأت الكتاب كاملا من الغلاف الى الغلاف, لانني اعلم عن خبرتي وتجربتي ان هناك اشخاص سوف يقتنون هذا الكتاب فقط لأنه يريد قراءة وتطبيق المنظومة الطبية المتكاملة لعلاج الأورام الخبيثة أو داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم لأنه يعاني من احد هذه الامراض, وهذا لايمكن اذا انك لن تفهم هذه المنظومة الطبية والعلاجية المتكاملة إلا إذا قرأت الكتاب كاملا بكل تفاصيله وشروحاته.
واخيرا اقول لك اخي الحبيب هذه النصيحة الذهبية ( احذر ان تعالج نفسك من أي حالة مرضية بمقطع تم ارساله لك عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أو شاهدته على اليوتيوب الا بعد ان تستشير طبيبك, واحذر ان تقطع اي علاج صيدلاني من تلقاء نفسك دون استشارة طبيبك المتخصص , واعلم أخي الكريم إن العلم الطبي لا يؤخذ من مقاطع اليوتيوب او الفيس بوك او من محرك البحث كوكل وإنما يؤخذ من الأبحاث العلمية الحديثة والموثوقة ومن امهات ومصادر الكتب الطبية الحديثة القائمة على البحث الطبي والتجارب السريرية ) .
كما واردت ان تعلم اخي القارئ الكريم أن هذا الكتاب هو خلاصة ما يقرب من عشرين سنة من البحث الطبي والتخصص في مختلف المجالات الطبية وقد نويت أن أضع فيه خلاصة ما وصل إليه العلم الحديث والبحث الطبي العالمي (علما اني اعمل بالبحث الطبي الحديث منذ أكثر من عشرين عاما) وقد قررت ان اضع في هذا الكتاب الموسوعي كل ما مكنني الله تعالى من الوصول إليه من علم ومعرفة راجيا من الله ان يجعل القبول في عملي هذا وأن يجعله سببا في تثقيف الناس وشفائهم إنه هو السميع العليم.
“Remove the cause, and all symptoms will disappear.”
– Dr. Mohammed J.K
Join 60 Thousand Subscribers.
Learn and get help for free. Hundreds of resources and videos.